لم يحمل الكاردينال بارولين حلّاً ولا حتى مقترحات حلّ. صحيح أنّه كان مستمعاً، إلا أنّه حمل نصائح بالمحافظة على وحدة لبنان ودوره، ولذلك استمع كثيراً، وسجّل الكثير من الملاحظات والآراء والأفكار، وحملها معه إلى الكرسي الرسولي في الفاتيكان. لم تكن الآراء التي استمع إليها جديدة عليه، وهو الملمّ بعمق منذ عهد البابا الأسبق القدّيس يوحنّا بولس الثاني بقضايا لبنان ودوره. وحتى اللقاء الذي جرى ترتيبه على عجل في بكركي مع رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية (والذي تغيّب عنه المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى) لم يبحث في عمق المشكلة أو في المواقف منها. اتّخذ اللقاء طابعاً اجتماعياً أكثر منه سياسياً.
التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك اضغط هنا