في مراقبتي لفحوى الحملات الشعواء التي طالتني وطالت زملاء آخرين من أعداء ولاية الفقيه، فإنّ من الواضح وجود مؤسّسة إضافية سرّية تابعة للدعاية لدى الحزب سمّيتها “جهاد الشتائم”، أي أنّها كتيبة من الحزب مسؤولة عن توجيه أقذع الألفاظ وأسوأ الاتّهامات بحقّ معارضي الحزب، ومنهم من هو متخصّص بالتهديدات، وأحياناً بافتعال إشكال ينتهي بالبهدلة والأذيّة في مطعم أو مقهى، كما حدث قبل أيام.
هذه المجموعة الموجّهة قد لا تحتاج إلى كثير من التفاصيل للقيام بدورها، وبعض أعضائها يحقّ لهم المبادرة والاجتهاد في اختيار ضحاياهم، كما نوع الشتائم وطبيعة الاتّهامات، وبعضهم من المتخصّصين يعودون إلى لقطات ومشاهد ومقابلات، أتت في سياق وقتها، لكنّهم ينبشونها للاستعمال عند الحاجة.
التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علوش اضغط هنا