قبل وفاة حافظ الأسد جرى اتّصال بينه وبين وليّ العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز الذي أصبح ملكاً فيما بعد، وقال له: “بشار أمامي وأردت أن أوصيه على مسامعك بأن لا يخرج عن طوع السعودية وعبدالله بن عبدالعزيز”.
كلّ هذه الوقائع تستعاد في مرحلة الانفتاح السعودي على دمشق الذي له أهداف كثيرة، أهمّها الحرص السعودي على العودة في سبيل استعادة التوازن في سوريا مع الوجود الإيراني.
طبعاً ترتبط العودة بالكثير من الموجبات والتنازلات التي يفترض تقديمها من قبل النظام، وبحال لم يقدّم النظام السوري التنازلات فلا يمكن لأحد أن يحقّق شيئاً، ولا يمكن تقديم المساعدات.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا