سيتصاعد الصراع مع إيران على النفوذ الأمنيّ والاقتصادي والديمغرافي الذي تجلّى في محطّات سابقة بين إيران وروسيا. على الرغم من تحالف الدولتين فإنّ روسيا دخلت سوريا لإنقاذ النظام من إرهاب “داعش” والتطرّف وليس لمحاربة إسرائيل كما تفعل طهران. الشركات الروسيّة تتنافس على الدور الاستثماري مع الشركات الإيرانية.
تعتبر موسكو أنّ تدخّلها في عام 2015 أعاد دمشق إلى الخارطة الإقليمية والدولية. أمّا إيران فدخلتها لإلحاقها بمشروعها الإقليمي. وتتمايز موسكو في تشجيعها المتواصل لإعادة النازحين السوريين، عن طهران غير المتحمّسة لذلك. وتعارض التغييرات الديمغرافية التي تجريها طهران، نظراً إلى انعكاساتها السلبية على دورها وعلاقتها بالمكوّن السنّي. وهناك اعتقاد في المقابل أنّ الحرب ضدّ لبنان قد تفرض على النازحين الموجودين على أراضيه الهرب من ويلاتها والعودة إلى وطنهم. وهذا بذاته يطرح مشكلة استيعابهم في مناطق السيطرة الإيرانية.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا