حين حلّق حنظلة… على جناح “الهُدهُد”

مدة القراءة 1 د

كان يجب أن يشعر بالفخر فقط كلُّ من شاهد “فيديو الهدهد”. الفخر لأنّنا استطعنا إرسال طائرة حربية، ولو مسيّرة وصغيرة، فوق فلسطين المحتلّة. كأنّ حنظلة كان يحلّق في تلك اللحظة فوق بلاده. حنظلة الذي أدار ظهره طويلاً لنا، كان يجب أن يخرج من صورته تلك، ليطير مع “الهُدهُد”.

لكنّ كثيرين شعروا بالغضب أو الحزن أو المرارة، حين رأوا المرفأ الإسرائيلي النظيف، المرتّب، الناشط، الذي ورث مرفأ بيروت ودوره. وحين رأوا التنظيم المدني في حيفا وفي بقيّة المناطق التي مرّ الهُدُهد فوقها. وراحوا يقارنون بين شوارعنا المحفّرة، والمتعرّجة، وبين شوارعهم. بين العمران “الأفكح” في بلادنا، وبين تنظيمهم. بين الهدوء المزعج في تلك الصور والمقاطع، وبين “الطوشة” الرهيبة التي نعيش فيها.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…

إسرائيل: هتلر فقط نفّذ “إبادة جماعيّة” 

في الردّ الإسرائيلي على البابا أكّدت إسرائيل أن لا جريمة إبادة جماعية سوى تلك التي اقترفها هتلر بحقّ اليهود في نهاية الحرب العالمية الثانية، وإن…

دروز لبنان للشّرع: قلقُ الأقلّيّة… يحتاجُ عدالةُ الأكثريّة

قبل هذه الزيارة، كان السياسيون اللبنانيون يذهبون إلى هذا القصر مضطرّين مُجبَرين، مضطرّين إلى القبول بحكم الطاغية حتّى لو قتل آباءهم. هكذا زار القصر وليد…

نصيحة جنبلاط للشرع عن “التُرك”: لا تُحكم سوريا… بلا العرب

قبل أن يغادر جنبلاط أهدى الشرع كتاب “تاريخ ابن خلدون”، للكاتب الأمير شكيب أرسلان، جدّ وليد جنبلاط لوالدته، وعنوانه الفرعي: “كتاب العِبَر وديوان المبتدأ والخبر،…