من المبكر الذهاب وراء سيناريو أنّ أوروبا استسلمت للجناح المتطرّف المتشدّد لأنّ الناخب الأوروبي سيتحرّك حتماً لمواجهة هذه الظاهرة وارتداداتها على ما شُيّد في العقود الأخيرة من مؤسّسات توحّد القارّة وتقرّب بعضها من بعض والذوبان وراء معايير حياتية واجتماعية وثقافية جديدة. هي حالة استثنائية ظرفية مؤقّتة لأنّ مشروع الوحدة سيدمّر بأكمله لأجل ولادة منظومة سياسية اجتماعية جديدة مغايرة تقودها حركات هامشية شعبوية متشدّدة تمتلك مفتاح تحريك السلاح النووي بعيداً عن القرار الأميركي.
في حين أنّ شرذمة أوروبا وتراجع تكتّل الوحدة لا يخدم أنقرة ومصالحها، قد تخرج أنقرة أقوى في ملفّات المنافسة التي ستنتقل من مواجهة تكتّل إلى مواجهة الدول بشكل منفرد. لكنّ ارتدادات ذلك ستنعكس على مصالح تركيا وأوروبا معاً لمصلحة أميركا وروسيا والصين.
التفاصيل في مقال الدكتور سيمر صالحة اضغط هنا