أوروبا اليمينية: تقوّي تركيا… وتضعفها أيضاً

مدة القراءة 1 د

من المبكر الذهاب وراء سيناريو أنّ أوروبا استسلمت للجناح المتطرّف المتشدّد لأنّ الناخب الأوروبي سيتحرّك حتماً لمواجهة هذه الظاهرة وارتداداتها على ما شُيّد في العقود الأخيرة من مؤسّسات توحّد القارّة وتقرّب بعضها من بعض والذوبان وراء معايير حياتية واجتماعية وثقافية جديدة. هي حالة استثنائية ظرفية مؤقّتة لأنّ مشروع الوحدة سيدمّر بأكمله لأجل ولادة منظومة سياسية اجتماعية جديدة مغايرة تقودها حركات هامشية شعبوية متشدّدة تمتلك مفتاح تحريك السلاح النووي بعيداً عن القرار الأميركي.

في حين أنّ شرذمة أوروبا وتراجع تكتّل الوحدة لا يخدم أنقرة ومصالحها، قد تخرج أنقرة أقوى في ملفّات المنافسة التي ستنتقل من مواجهة تكتّل إلى مواجهة الدول بشكل منفرد. لكنّ ارتدادات ذلك ستنعكس على مصالح تركيا وأوروبا معاً لمصلحة أميركا وروسيا والصين.

التفاصيل في مقال الدكتور سيمر صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

رئيس الأكثريّة.. بقوّة الدّستور؟

نموذجٌ ثالث مطروح أخيراً لرئيس “تنافسيّ”، بالمفهوم الديمقراطي الطبيعي لآليّة الانتخابات، رئيس يخرج من إرادة أكثريّة، ولو بصوتٍ واحد، فتقبل به الأقلّية، ويصبح رئيس الجميع…

مصدر أمني تركي: المفاوضات بدأت

يقول مصدرٌ أمنيٌّ تُركيٌّ لـ”أساس” إنّ مُحادثات جرت بين رئيس الاستخبارات التّركيّة إبراهيم كالن ومسؤول الملفّ السّوريّ في الاستخبارات “أبو سعيد”، مع قائد العمليّات العسكريّة…

ترامب: محارب… ضدّ “الدّولة العميقة”

جاءت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية كسرت كلّ القواعد. من التجمّعات الجماهيرية المتواصلة إلى الجدل الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم ترامب…

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…