ماكرون خطّط وكان يعرف… بتقدّم اليمين
2024-06-15
مدة القراءة 1 د
بحسب المصادر التي تناقلتها الصحف الفرنسيّة، قرار ماكرون لم يكن ارتجالياً. منذ أكثر من شهر أطلق الرئيس نقاشاً داخل دائرة مصغّرة من المستشارين حول الخطوات التالية للانتخابات الأوروبيّة. فقبل أسابيع كانت كلّ الإحصاءات تشير إلى تقدّم واضح لـ “التجمّع الوطنيّ” بفارق كبير عن “النهضة”. أقيمت مناظرة تلفزيونيّة مباشرة بين غبريال أتال وجوردان بارديللا بهدف تقليص الفارق. تفوّق أتال في الملفّات. وتقدّم بارديللا في الاستطلاعات! بعدها حاول ماكرون استدراج مارين لوبان إلى مناظرة، علّه ينجح. لم تسقط لوبان في “الفخّ”. عِلماً أنّ بعض المراقبين توقّعوا تقدّما أكبر لـ “التجمّع الوطنيّ” لو جرت المناظرة. “يكفي أن يظهر ماكرون على الشاشة حتى يتقدّم حزب لوبان في استطلاعات الرأي”، قال أحد المحلّلين!
التفاصيل في مقال الدكتور فادي الأحمر اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين
الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…
صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان
حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…
دور سليماني كان استثنائيّاً
لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…
طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”
ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…