قد يقول أحدهم إنّها مسألة نضج واستخلاص دروس ولو متأخّرة. فبعد بشير الجميّل وميشال عون، ثبت أنّ مقولة “الرئيس القويّ” ممنوعة في لبنان. لا بل تشكّل خطراً على الاثنين. على الرئيس وعلى البلد. بشير سقط بالدم. عون سقط بالذمّ، أو من موقع “العمّ”.
بالتالي السير في قتل “الرئيس القويّ” اليوم، ليس كيديّة ولا انتهازيّة ولا دجلاً نفطيّاً أو كهربائياً آخر.
بل هو تكيّفٌ مع أمثولات لبنان الجديد. المبنيّ على طراز النظام الإيراني في شطب المرشّحين الرئاسيّين المزعجين.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا