يقلق أنقرة توقيع الصين وإيران على وثيقة تعاون متعدّدة الأهداف لمدّة 25 عاماً بقيمة 400 مليار دولار، وارتدادات ذلك على مصالحها الإقليمية التي تستدعي الردّ السريع لموازنة خطوة استراتيجية من هذا النوع. وصلت أنقرة لقناعة بأنّ أفضل خطط الردّ هي الانفتاح على الصين نفسها. تدرك بكين أيضاً التي تحتاج إلى فرص استراتيجية جديدة لتوسيع رقعة انتشارها، أنّ تركيا فرصة إقليمية لا تعوّض، خصوصاً أنّ تحالفها مع إيران يجلس فوق فوهة بركان ثائر.
تحتاج الصين إلى التنسيق مع اللاعب التركي لأكثر من سبب، مثل الدور التركي الإقليمي الصاعد وموقع تركيا الجيوسياسي ووجود أنقرة أمام أكثر من طاولة اقتصادية وأمنيّة وسياسية للصين مصالح فيها، وهو ما يكفي لإقلاق إيران وإغضاب واشنطن.
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا