في لبنان وحرب المشاغلة القائمة، أصبح واضحاً أنّ ما ردع إسرائيل عن توسيع الحرب بشكل يشبه ما يحصل في غزة هي أميركا المتفهّمة لحاجات إيران الترويجية لكونها الداعم الوحيد لمسيرة “طريق القدس”، وفي الوقت ذاته الساعية إلى التفاهم مع أميركا بالذات على مدى نفوذها في المنطقة. هذا لا يعني أنّ إسرائيل غير متهيّبة لضرر الحرب المحتملة إن فُتحت في الجنوب، فعلى الأرجح لن تتمكّن أيّ قبب حديدية من منع كلّ الصواريخ من الوصول إلى أراضيها، في وقت لا يبدو أنّ المشاركة الغربية مضمونة.
من هنا، يستند استمرار الحزب في إشغال إسرائيل إلى اتّكال إيران على الضوابط الأميركية للعدوّ. هذا لا يعني أبداً أنّ الأمور ستبقى مضبوطة وأنّ حدثاً ما خارج العاديّ لن يؤدّي إلى انزلاق الأمور نحو حرب شاملة.
التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علوش اضغط هنا