لم تعرف حركة حماس حتّى اللحظة كيفَ حدّدَ الأميركيّون مكان الأسرى. لكنّها تُحقّق في أمريْن:
الأوّل: أن تكون الحركة تعرّضت لاختراقٍ داخليّ من قبل الاستخبارات الأميركيّة، وهذا ليسَ بالأمر السّهل. إذ إنّ الشّقق التي يوجد فيها الأسرى تعود لعائلات موثوقة ومُجرّبة. ولو كانَ الاختراق بشريّاً، لكان الإسرائيليّون حرّروا الأسرى قبل أسابيع حين اقتحموا منطقة النّصيرات ووسط قطاع غزّة.
الثّاني: أن يكون الاختراق تكنولوجيّاً. وهذا الأرجح، إذ كانَ بعض من يدخل على الأسرى يحملُ أجهزة خليويّة لالتقاط الصّور للأسرى من أجل إطلاع قيادة الحركة على وضعهم.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا