تتحدّث مصادر داخلية أنّ التحضيرات بدأت على الأرض لاستيعاب أيّ ضربة مقبلة. إذ يعتبر الحزب أنّ توفير مناطق نزوح آمنة لبيئته هو من أولويّات أيّ حرب مقبلة، وبالتالي أصبح في هذه المرحلة من التحضيرات، لكنّ التنسيق الأكبر سيكون مع وليد جنبلاط لتشابك الشوف وعاليه جغرافيّاً، حيث نفوذ جنبلاط، مع الجنوب اللبناني. يدرك الحزب هذه المرّة أنّ “حماية ظهره” من خلال حماية بيئته لن تكون في المناطق الخاضعة لنفوذ الأحزاب المسيحية التي تعبّر صراحة عن موقفها الرافض للحرب. بالإضافة إلى كلّ المخاوف التي سبق أن ظهرت من إمكانية حصول اقتتال أهلي نتيجة الاحتقان الكبير والانقسام السياسي الحادّ مع الحزب.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا