للصين علاقات تاريخية مع فلسطين. هي من الدول الداعمة لـ”القضية” وقدّمت الدعم العسكري والتدريبيّ واللوجستي والتسليحيّ لفصائل منظمة التحرير طوال عهد ماو تسي تونغ. وحتى بعد رحيل “الزعيم التاريخي”، فإنّ الصين، التي غيّرت كثيراً من عقائدها، ظلّت متّسقة مع تاريخها في تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي المؤيّد للحقّ الفلسطيني في إقامة دولته المستقلّة. لكنّ تحوّل تلك “العقائد” أظهر بالمقابل انفتاحاً على علاقات مع إسرائيل إلى مستويات متقدّمة إلى درجة استفزّت الولايات المتحدة. ولم يخفّف من غلواء بكين في الاندفاع بعيداً في تلك العلاقات إلا تدخّل واشنطن لدى إسرائيل لعقلنة “خيارها الصيني” ووضع محرّمات له.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا