نجحت واشنطن وتل أبيب في إسقاط ورقة “الخطوط الحمر” التي كان يرفعها ويتحدّث عنها الكثير من القيادات والأصوات في مواجهة إسرائيل. التطوّرات تذهب باتجاه مغاير يحمل معه تساؤلاً: ما الذي ستفعله قيادات حماس وكيف ستتصرّف بعد قبولها العرض الإسرائيلي الأخير؟
خياراتها كما يقول نتنياهو محدودة بين قبول وقف إطلاق النار المصحوب بتمسّك إسرائيلي بتدميرها عاجلاً أو آجلاً، وبين سؤال: لماذا تقبل بعروض تقوم على وقف مؤقّت لإطلاق النار يواكبه كما يقال الإفراج عن عدد محدود من الرهائن والأسرى وعودة السكان الفلسطينيين إلى منازلهم مع رفع أرقام دخول شاحنات المساعدة الإنسانية لغزة إلى 600 شاحنة يومياً، وانسحاب إسرائيلي، لكن من المناطق السكنية وليس إلى حدود السابع من أكتوبر، ودون أية ضمانات أنّها لن تعود بعد إنجاز بنود الاتفاق المؤقّت الذي لا نعرف ما إذا كان يحمل معه أيّ نوايا حلحلة سياسية أو أمنيّة حقيقية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى مواصلة عدوانها؟
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا