“العدّ” بين الأمين العام… ورفيق الحريري

مدة القراءة 1 د

خاطب المسيحيين رجلان لهما ما لهما وعليهما ما عليهما، وهما: الشهيد الرئيس رفيق الحريري، ونصر الله. الأوّل قال بوقف العدّ والتمسّك بالدستور. والثاني ها هو يطالب بالعدّ وفعل ما لا يُفعل في تصديع النظام السياسي. الردّان المسيحيان على الاثنين جاء كلّ منهما أسوأ من الآخر. على الرئيس رفيق الحريري كان “لا منّة لك” في ذلك. على الثاني ردّوا “لا تهدّدنا فميلنا الانفصالي في ذروته”.

يغفل المسيحيون عن أنّ التخلّي الغربي عنهم افتُتح منذ زمن إقرار اتفاق القاهرة في 1969. هذا التخلّي جاء مثقلاً بقتل الرئيس بشير الجميّل في 1982 وهزيمة سوداء أنّى حلّ ورثة البشير.

 

التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الرياض.. حدثان يطرحان حلولاً جذرية لأزمة لبنان

في الأيام القليلة الماضية، وفي مدينة عربية واحدة، هي الرياض، كان حدثان اثنان. لا علاقة لأحدهما بالآخر، لا مضموناً ولا شكلاً ولا بأيّ تفصيل. لكنّهما…

ترامب.. خيبة أمل لإسرائيل أو للعرب؟

ينبه فريدمان أنّ “ترامب قد يكون بالنسبة لإسرائيل اليوم بمثابة ورقة جوكر wild card أكثر بكثير مما يتوقعه سموتريتش. فهو أول رئيس أميركي توجه علانية…

ترامب يبارك حراك هوكستين حول لبنان

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ اتصالاً حصل بين الموفد الأميركي آموس هوكستين والرئيس ترامب، أبلغ فيه الأخير هوكستين بأنّه يؤيّد أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار…

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…