دبلوماسيون غربيون: الحلّ اللبناني “داخلي”…

مدة القراءة 1 د

أعدّ دبلوماسيون غربيون في بيروت تقويماً للتطوّرات، التي شهدها لبنان والمنطقة منذ معركة طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة وتداعياتها على مختلف الجبهات.

أشار هؤلاء الدبلوماسيون في تقويمهم الأوّلي إلى أنّنا اليوم أمام إسرائيل جديدة في الحرب والسياسة والمجتمع ولا أحد يستطيع تحديد السياسات الإسرائيلية المقبلة التي قد تطيح بكلّ الحسابات الدبلوماسية والعسكرية. وفي المقابل نحن أمام عقلانية وبراغماتية كبيرة في أداء الحزب والمحور الذي تديره وتشرف عليه طهران على الرغم من الانخراط الواسع في المعركة.

وعلى الصعيد اللبناني ليست هناك حلول آنيّة، والقرار يعود للّبنانيين لأنّ القوى الدولية والإقليمية لا تملك أدوات وقدرة على التأثير الداخلي، وإذا لم يتّجه اللبنانيون إلى الحوار والتفاهم فالأزمة مستمرّة إلى وقت طويل.

 

التفاصيل في مقال الزميل قاسم قصير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

لماذا تتقارب أنقرة والقاهرة في ليبيا؟

تعود أجواء سيناريو التعاون التركي- المصري في ليبيا إلى ما بعد الانفتاح السياسي بين البلدين ورغبتهما في تبنّي طرح جديد خلال التعامل مع الملفّ الليبي،…

الشركات الصينية أمام خيارين

رؤية ترامب لوقفِ الحربِ في أوكرانيا مبنيّة على سياسة عنوانها استيعابِ روسيا ومأزقها في أوكرانيا في مُقابل إبعادِها عن الصّين، أو إخراجها من دائرة الصّراع…

برّي يروي قصّة حقيبة المال

يروي رئيس البرلمان نبيه برّي لـ”أساس” قصّة حقيبة المال: “كنت على علم بما اتّفق عليه في مداولات اتّفاق الطائف عن تخصيص الحقيبة للطائفة الشيعية. بعد…

ما على اللّبنانيّين… والسّوريّين

في دراسة مفصليّة قام بها اقتصاديّان نالا هذه السنة جائزة نوبل للاقتصاد، هما ديفيد روبنسون ودارون اسيموغلو، وعنوانها “كيف تفشل الأمم”، يؤكّدان أنّه على الرغم…