مؤشّرات نووية إيحابية بين إيران وأميركا
2024-05-31
مدة القراءة 1 د
يكشف دبلوماسي مطّلع ومعنيٌّ ومواكبٌ لحركة الموفد الفرنسي والخماسية وحراك الرئاسة، عن قطبتين مخفيّتين اثنتين ستسمحان للموفد الأميركي من جهته على الأقلّ، بالتفاؤل والاندفاع إلى إبرام صفقته:
أ- القطبة الأولى لبنانية داخلية، مرتبطة بالترتيبات الأمنيّة التي سيُقرّها اتّفاق الحدود، والتي ستحظى بموافقة “الحزب”. والأهمّ أنّها ستشكّل ضمانته واطمئنانه على سلاحه ووجوده وأفقهما.
ب- القطبة الثانية التي يعوّل عليها العقل الفرنسي هي المؤشّرات النووية الإيجابية بين واشنطن وطهران. أبرزها التسريبات الغربية بأنّ واشنطن طلبت من العواصم الأوروبية عدم التشدّد مع طهران في ملفّها العالق أمام وكالة الطاقة الذرّية الدولية.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
بشّار يُخادِع من البداية
بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…
جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل
عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…
ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة
في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…
تفسير “الحزب” للقرار 1701
يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…