مصادر مصرف لبنان: الوضع النقدي “سليم وصحّي”

مدة القراءة 1 د
تقول مصادر مصرف لبنان لـ”أساس” إنّ “العمود الفقري لاستقرار سعر صرف الدولار اليوم هو الفائض المحقّق بميزان المدفوعات”، الذي سجّل في نهاية العام الفائت 2023 فائضاً قيمته 1.6 مليار دولار، وذلك لأوّل مرّة منذ بداية الأزمة في عام 2019، وكان أقصاه في عام 2020 يوم وصل العجز إلى قرابة 10.5 مليارات دولار.
“ميزان المدفوعات” هو صافي الأموال الوافدة إلى لبنان والخارجة منه بالعملات الأجنبية، والذي يختلف عن الميزان التجاري الذي يقارن بين حجم الاستيراد وحجم التصدير الذي يسجّل عجزاً بنحو 4 أضعاف، إن لم يكن أكثر.
وتضيف مصادر مصرف لبنان إنّ هذا الفائض يشير إلى “وضع نقدي سليم وصحّي”. بينما العجز المسجّل في الميزان التجاري تقع مسؤوليّته على عاتق الحكومة، التي ستكون مطالبة في معالجة هذا العجز من خلال رسم سياسات اقتصادية متوازنة تقلّص الفارق بين الرقمين… وهذا يبدو شبه مستحيل في ظلّ الأزمة.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الشدياق اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…