رضخ لبنان لسلاح “الحزب”. لا يزال يدفع ثمن هذا الرضوخ الذي يرمز إليه عهد إميل لحّود الذي وصل إلى رئاسة الجمهوريّة بسبب اعتراضه في عام 1993، عندما كان قائداً للجيش، على انتشار الجيش في الجنوب. كوفئ إميل لحّود على شكواه من انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان بأن صار في عام 1998 رئيساً للجمهورية. كوفئ بعد ذلك ميشال عون وصار بدوره رئيساً للجمهوريّة بعدما تولّى طوال ما يزيد على عشرة أعوام، بين 2006 و2016 توفير غطاء مسيحي لسلاح الحزب وارتكاباته. أمضى ميشال عون ستّ سنوات في قصر بعبدا كجائزة له على نجاحه في كلّ الامتحانات التي مرّ بها بين 2006 و2016، بما في ذلك تمهيده لاغتيال اللواء وسام الحسن…
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا