تعتبر الأوساط الفرنسية رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مرحلة التشاور السياسي، رئيساً للغرفة التشريعية. هو في الوقت نفسه رئيس حزب سياسي في لبنان ورئيس كتلة برلمانية وازنة، وهو طرف لديه مرشّح رئاسي، لذا ليس محايداً ولا يمكنه أن يرأس التشاورات. إذ لا يحتاج هذا التلاقي إلى رئيس.
تعمل الإدارة الفرنسية في الخماسية مجتمعة، ومن خلال المبعوث الرئاسي جان إيف لودريان، على إسقاط أفكار من خارج الصندوق الاعتيادي. يسهل الوصول إلى مرحلة التشاورات عبر اتفاق على أن تتمّ الدعوة من قبل مجموعة من النواب بضمانة الخماسية، وافتتاحها بحضور المبعوث الرئاسي جان إيف لودريان والممثّلين عن الخماسية. تمهّد للانتقال إلى مرحلة فتح المجلس النيابي، والدعوة إلى جلسة انتخابية مفتوحة مع دورات متعدّدة. يقع على عاتق رئيس البرلمان بالحقّ الدستوري والطبيعي الإمرة البرلمانية وإدارة هذه الجلسات، حيث ينصّ الدستور على تمايزه وسموّه التشريعي عن بقيّة الأفرقاء.
التفاصيل في مقال الدكتور محيي الدين الشحيمي اضغط هنا