في مبادئ العقيدة اليهودية كما هو وارد في أحد المراجع التوراتية (كتاب ايزرا) أنّ الإمبراطور الإيراني سايروس الكبير عندما استتبّ له الأمر، احتلّ بابل (العراق اليوم). في ذلك الوقت كان العراق قوّة سياسية واقتصادية وعسكرية كبيرة. وكان اليهود من الجماعات التي أُخضعت فيه. أمرَ سايروس بتحرير الشعوب المستعبدة، فخرج اليهود تحت مظلّة حمايته من بابل إلى فلسطين. وحسب ما ورد في هذا النصّ الديني، فإنّ سايروس لم يكتفِ بذلك، بل ساعد على إعادة بناء الهيكل اليهودي. ولذلك يرتبط اسم سايروس حتى اليوم بأوّل مشروع لتوطين اليهود في فلسطين. وهو الوحيد غير اليهودي الذي يُعتبر في الأدبيات الدينية اليهودية “نبيّاً” من أنبياء بني إسرائيل.
التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك اضغط هنا