من الناحية العملية، يعادل القرار الصادر بحقّ القادة الفلسطينيين من المحكمة الجنائية الدولية صفراً. لأنّ حركتهم مقيّدة أصلاً، وكذلك حركة أموالهم إذا وُجدت. هم اعتادوا على الظلم، واعتادوا القرارات الدولية التي تكيل بمكيالين وتقف مع الجلاد في مواجهة الضحيّة. في المقابل فإنّ مذكّرات الاعتقال بحقّ نتنياهو وغالانت نزلت نزول الصاعقة عليهما. ستكون مرهقة وشديدة التأثير، وستعيق حركتهما وتقيّد علاقاتهما، وقد تقضي على مستقبلهما السياسي، وعلى حياتهما كمتقاعدين.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا