قيل الكثير في التكهّنات حول أسباب التصعيد الذي شهدته الجبهة في الأسبوعين الماضيين، وبعضها يتعلّق بمجريات المواجهة الإيرانية الإسرائيلية:
– إنّ سبب التصعيد بدء الجيش الإسرائيلي اقتحامه لرفح وسعيه إلى قضم المدينة تدريجاً، بموافقة أميركية ضمنيّة. الموافقة هي المقابل الأميركي لالتزام تل أبيب الردّ المدروس والمحدود على إيران حين قصفت أصفهان في 19 نيسان الماضي. أي أنّ إجازة اقتحام رفح هي ثمن التزام تل أبيب الضوابط مع إيران. ولو تمّ الأمر تحت غبار التصريحات الأميركية المعترضة بحجّة تجنّب إيقاع المزيد من الضحايا المدنيين، لكنّ الأخيرة تعارض إضعاف “حماس” عبر عملية رفح، وتردّ عليها بإجازة تصعيد الحزب ردوده من لبنان، بالتزامن مع تصعيد الحوثيين من اليمن.
– في مقابل التزام إسرائيل الضوابط الأميركية في ضربتها لأصفهان قد تحصل على إجازة من واشنطن لتوجيه ضربة لـ”الحزب” في لبنان، حتى لو أشعلت حرباً واسعة لا يمكن لإدارة الرئيس جو بايدن إلا أن تساندها فيها، بمواجهة قدرات “الحزب” التسليحيّة.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا