ربّما ما هو أخطر أنّ حرب غزة، بأهوالها غير المسبوقة، تعمل على تسييس جيل شبابيّ كامل في عموم العالم العربي، فتشحن مشاعره بالغضب والإحباط من خطاب الاعتدال والحلول السياسية السلمية وأفكار التعايش، وهو ما يوفّر أرضية خصبة للأيديولوجيات الجهادية أو الإسلامية بعدما تمّ إقصاؤها إلى الهوامش.
المعركة بين حماس (وعموم محور الميليشيات) ونتنياهو ليست معركة بين مقاوم ومحتلّ، بل معركة معهما معاً وبوصفهما واحداً. معركة بين عقلين ونهجين يتصارعان على تشكيل مستقبل الشرق الأوسط.
التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا