حرب غزّة تؤسّس جيلا عربياً محبطاً من “خطاب الاعتدال”

مدة القراءة 1 د

ربّما ما هو أخطر أنّ حرب غزة، بأهوالها غير المسبوقة، تعمل على تسييس جيل شبابيّ كامل في عموم العالم العربي، فتشحن مشاعره بالغضب والإحباط من خطاب الاعتدال والحلول السياسية السلمية وأفكار التعايش، وهو ما يوفّر أرضية خصبة للأيديولوجيات الجهادية أو الإسلامية بعدما تمّ إقصاؤها إلى الهوامش.

المعركة بين حماس (وعموم محور الميليشيات) ونتنياهو ليست معركة بين مقاوم ومحتلّ، بل معركة معهما معاً وبوصفهما واحداً. معركة بين عقلين ونهجين يتصارعان على تشكيل مستقبل الشرق الأوسط.

 

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الرياض.. حدثان يطرحان حلولاً جذرية لأزمة لبنان

في الأيام القليلة الماضية، وفي مدينة عربية واحدة، هي الرياض، كان حدثان اثنان. لا علاقة لأحدهما بالآخر، لا مضموناً ولا شكلاً ولا بأيّ تفصيل. لكنّهما…

ترامب.. خيبة أمل لإسرائيل أو للعرب؟

ينبه فريدمان أنّ “ترامب قد يكون بالنسبة لإسرائيل اليوم بمثابة ورقة جوكر wild card أكثر بكثير مما يتوقعه سموتريتش. فهو أول رئيس أميركي توجه علانية…

ترامب يبارك حراك هوكستين حول لبنان

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ اتصالاً حصل بين الموفد الأميركي آموس هوكستين والرئيس ترامب، أبلغ فيه الأخير هوكستين بأنّه يؤيّد أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار…

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…