حين احتلّت إسرائيل معبر رفح وطلبت من مصر التعاون في إدارته بما يعني تسليماً بالأمر الواقع... رفضت مصر الطلب الإسرائيلي المسموم والملغوم. وهو ما أثار حفيظة صنّاع القرار في إسرائيل، ودفعهم إلى التصعيد مع مصر إلى حدّ اتّهامها بأنّها من قام بتسليح غزة عبر الأنفاق، وأنّها على مدى طويل كانت تؤدّي لعبة مزدوجة أساسها تحالف مع حماس في سياق حاجة مصر إلى تهدئة داخلية مع الإخوان المسلمين. نشرت ذلك صحيفة معاريف ليس على هيئة استنتاج صحافي وإنّما بما هو أقرب إلى الموقف الرسمي الحكومي.
التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا