بما أنّ صوت الحرب يتقدّم مطلب الهدنة من رفح إلى جنوب لبنان، وكبار الوسطاء الدوليين انكفأوا عن مهمّاتهم في رعاية التسويات، والحدود اللبنانية-الإسرائيلية تنساق أكثر صوب كسر قواعد اللعبة عبر التوغّل العسكري المتبادل بالقصف الصاروخي وبالمسيّرات وتعمّق الانقسام الداخلي، فإنّ مسار الحلّ يبدو أبعد من ذي قبل، ولذلك تداعيات داخلية ستظهر تباعاً.
من أهمّ هذه التداعيات استعادة الحديث عن فراغ محتمل مجدّداً في قيادة الجيش. إذ تؤكّد مصادر مطّلعة في هذا السياق أنّه في حال انقضاء شهر حزيران، وبأقصى حدّ شهر آب، من دون انتخاب رئيس للجمهورية، فإنّ الضغوط ستبدأ مجدّداً للسير بخيار تمديد ثانٍ لقائد الجيش حتى في ظلّ وجود رئيس أركان.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا