قال ماجد الأنصاري، المتحدّث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية في تصريح لإحدى الصحف، إنّه من الصعب للغاية أن نعرف ما إذا كانت حماس وإسرائيل ترغبان فعلاً في التوصّل إلى اتفاق، معبّراً عن تشكّكه في جدّية الجانبين، خصوصاً بعد تعرّض دور قطر كوسيط لانتقادات من قبل ممثّلي الطرفين على الرغم من إدراك الجميع أنّ تحقيق السلام هو مسؤوليّتهما في النهاية، بحسب تعبيره.
وأعرب عن استيائه من الحملة السلبية التي تشنّها بعض الدول ضدّ قطر، مؤكّداً أنّ ذلك لن يثني البلاد عن مواصلة “واجبها نحو السلام”، كما حدث في لبنان، حيث استطاعت قطر خلق فرصة للسلام على الرغم من التّحدّيات واستحالة التصديق أنّ “من الممكن خلقها في لبنان”. كما دعا جميع دول العالم إلى مساعدة قطر في الضغط على حماس وإسرائيل للتوصّل إلى اتّفاق. وأشار الأنصاري في إحدى الجلسات إلى أنّ الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في حثّ إسرائيل على القبول بهدنة لوقف إطلاق النار، لكن حتى الآن لم تمارس هذا الدور بجدّية على إسرائيل.
التفاصيل في مقال الزميلة ديما الحلوة اضغط هنا