اليوم وقد وصلنا إلى المهل الفاصلة مع التهديد الإسرائيلي، فتتحدّث مصادر دبلوماسية لـ”أساس” أنّ الحزب بدأ يمهّد لانسحابه عشرة كيلومترات بقول قياداته: “في الأساس لا مراكز للحزب على الحدود”. إلا أنّ الحزب يحاول بالمقابل كسب “نقاط” في التفاوض، وهو حتماً سيحصل عليها. سيخرج الحزب منتصراً بالمعنى اللبناني الضيّق أمام جمهوره في “تحرير الأرض وتثبيت الحدود واستخراج النفط”. لكنّه في المشهد الأوسع سيكون مضطرّاً إلى الالتزام بموازين القوى الدولية التي لن تكون إيران بعيدة عنها. وفيها تجربة كتب عنها ديفيد شينكر في “الواشنطن إنستيتيوت” داعياً إلى عدم تكرار تجربة اتفاق الدوحة عام 2008 يوم نجح الحزب في فرض الثلث المعطّل وانتخاب رئيس “صديق” له يومها قائد الجيش ميشال سليمان.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا