ما طرحه وليّ العهد السعودي على بلينكن هي رؤية شاملة للسلام في المنطقة. تنطلق من وقف الحرب في قطاع غزة، ثمّ معالجة القضية الفلسطينية ومنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة. وصولاً إلى مؤتمر للسلام خاصّ باليمن أيضاً. وبذلك يكون المؤتمر الدولي الخاصّ بالسلام على مستوى الشرق الأوسط، وليس على مستوى دولة واحدة أو قضية واحدة فيه.
من بين الأفكار التي طُرحت أيضاً عقدُ مؤتمرين. الأول للبحث في إقامة دولتين برعاية دولية وإقليمية، أي بمشاركة إيران وتركيا. وذلك لتجنّب أيّ عرقلة لاتفاق فلسطيني فلسطيني أو مشاغبة على مثل هذا الحلّ. كما أنّ تركيا يمكنها أن تكون ضمانة مع حماس ولها. والمؤتمر الثاني دولي لإعادة إعمار غزة مع توفير مقوّمات الاستقرار الطويل الأمد. فلا يتمّ الإعمار وبعد فترة تتجدّد الحرب أو المواجهات فتؤدّي إلى تدمير كلّ ما جرى إنجازه. وقد طالب بن سلمان بلينكن بضمانات أميركية رسمية تكفل وقف الصراع العسكري وضمان إعلان الدولة الفلسطينية.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البوّاب اضغط هنا