سعت الحركة الصهيونية إلى توظيف كرة القدم ضمن صراعها الهويّاتي مع الشعب الفلسطيني. وحاولت إبراز الهويّة الإسرائيلية على حساب الفلسطينية في البطولات الدولية والإقليمية، التي تقدّم منصّة لا مثيل لها للتعبير عن الهويّات والثقافات. ففازت بكأس آسيا عام 1964. قبل أن تُطرد من العائلة الآسيوية تحت ضغط الدول العربية عام 1974. فذهبت إلى الاتحاد الأوقيانوسيّ، ومنه إلى الاتحاد الأوروبي. وهو ما قوّض من فرصها للظهور في المحافل الدولية بالنظر إلى مدى صعوبة المنافسة في القارّة الأوروبية. وأفسح المجال أمام إبراز الهويّة الفلسطينية.
التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا