يقول مصدر مطّلع على ملفّ النازحين: “هناك أعباء مالية واقتصادية ضخمة تكبّدها لبنان منذ عام 2011 بسبب التدفّق السوري إلى مناطقه، وتجاوزت حتى الآن عتبة 55 مليار يورو. لذلك بالتأكيد يمكن القول إنّ مبلغ المليار هو مبلغ زهيد مقارنة بالدين المتراكم على الدول الأوروبية حيال دولة منهارة أسهَمَ النزوح السوري في تعميق فجوة انهيارها و”دخولها التاريخ” لجهة قبولها الضمني بتدفّق أعداد هائلة من النازحين السوريين بما يكاد يوازي بعد بضع سنوات عدد سكّانها”، مشيراً إلى أنّ المبلغ المعروض راهناً (250 مليون يورو بالسنة) يبدو فعلاً كحبّة تخدير، وإذا كانت أوروبا توهمنا بأنّه يُسهم أيضاً في مشروع العودة، فهو لا ينفع في إعادة 10% من النازحين على مدى أربع سنوات”.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا