بينما تستضيف القاهرة هذه المفاوضات المصيرية، يدرك المسؤولون المصريون أنّ نتائج المفاوضات ستنعكس مباشرة على مصر، وتحديداً على رفح المصريّة. صباح الإثنين بدأت إسرائيل بعملية محدودة في شرق رفح داعية السكان إلى مغادرتها. وفيما قرأ البعض في ذلك تفاوضاً تحت النار، تحدّثت مصادر القاهرة لـ”أساس” عن أنّ هذه العملية جاءت بعد استهداف “القسام” معبر كرم أبو سالم وإسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين. وبالتالي قرأت هذه المصادر رغبة لدى البعض في إفشال المفاوضات. أمّا عن الإشكالية الكبرى حول الهدنة أو وقف إطلاق النار، فقالت المصادر إنّ القاهرة تدعو حماس إلى القبول بهدنة لمدّة 4 أشهر لأنّه بعدها سيكون نتنياهو قد غرق في أزماته الداخلية ولن يكون الرأي العام الإسرائيلي مرحّباً بالعودة إلى الحرب.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا