الطلّاب العرب ومناصرو القضیة قد یكونون لعبوا دوراً في نشر المظلومیة الفلسطینیة وتوعیة الرأي العامّ الغربي لمعاناة الفلسطینیین في ظلّ الاحتلال. لكنّ الأرض كانت خصبة للتحرّك ضدّ سیاسات الولایات المتحدة، وبدأت المؤشّرات في حملة “احتلّوا وول ستریت”.
ممّا لا شكّ فیه أنّ رفض الاحتلال الإسرائیلي والتعاطف مع الشعب الفلسطیني أخذا مكان حرب فیتنام. والفصل العنصري في جنوب إفریقیا وسائر القضایا التي كانت تتحلّق حولھا حركات الیسار في أوروبا والولایات المتحدة كالمناخ ومعاداة الرأسمالیة “المتوحّشة”.
الدعوات إلى مقاطعة إسرائیل ووقف الاستثمارات فیھا كانت قد انتشرت قبل عملیة “طوفان الأقصى” والحرب الإسرائیلیة على غزة. حجم تأثیر حركة الطلاب في الجامعات یبقى مرھوناً بقدرته على التأثیر على سیاسة الدولة وتغییر توجّھاتھا المحلّیة والدولیة.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا