تؤكد بشرى الخليل المحامية السابقة للقذافي لـ “اساس”: “إن القذافي تعرّض للضرب والتعذيب في مكان احتجازه لدى الخاطفين. وعندما أحضروه الى قصر العدل للمرة الأولى كانت آثار التعذيب لاتزال واضحة عليه”.
أمّا عن ظروف اعتقاله حالياً فهي تؤكد أنّها لم تره على مدى تسع سنوات. منذ تاريخ عزله لها من وكالتها عنه، ولا تعلم شيئاً عن ظروف اعتقاله ومكان احتجازه. وعندما قابلته منذ حوالي ثلاثة أشهر بناءً لطلبه كان اللقاء في غرفة أحد الضباط. وقد طلب إليها التوكّل عنه من جديد فوافقت شرط أن يوقف جميع المدخلات السياسية ويترك لها متابعة الموضوع قضائياً. وأنّها مقتنعة بأن سلوك الطريق القضائي ممكن أن يوصل إلى إطلاق سراح القذافي رغم معارضة الرئيس نبيه بري صاحب القرار السياسي بتوقيفه.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا