بالنسبة إلى الصحافي الكبير في صحيفة هآرتس الإسرائيلية جدعون ليفي، وهو اليهودي المرتدّ عن الصهيونية، فإنّ الإعلام الإسرائيلي، على الرغم من حرّيته النظريّة، خائن لمبدأ الصحافة الحرّة لأنّه يعرض البروباغاندا التي تُطرب الرأي العام الإسرائيلي. ويتحاشى واجباته بعرض الحقائق حتى لا يتواجه مع الجموع المتعصّبة ولا تتدنّى نسبة المشاهدة والمتابعة عنده. يعني أنّ السبب الرئيسي لذلك يعود إلى الحرّية الليبرالية التي تسعى إلى الربح حتى لو على حساب الحقيقة والأمانة في نقل الأخبار. هذا يحصل حتى من دون حاجة إلى توجيهات رسمية، ولا يقع تحت المحاسبة الجنائية حتى في زمن الحرب.
“إنّ أدنى مراتب الجحيم مرصودة لمن يتّخذون موقف الحياد في القضايا ذات الطابع الأخلاقي” (دانتي).
التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علّوش اضغط هنا