نتانياهو “هرّب” نجله من التجنيد في الجيش

مدة القراءة 1 د

يلام بيبي نتنياهو على أنّه فور حدوث عمليات 7 أكتوبر (تشرين الثاني)، أرسل نجله إلى مدينة ميامي في فلوريدا. أقام هناك بحماية فريق من الأمن الرسمي بموافقة مجلس الوزراء حتى يجنّبه الاستدعاء إلى التجنيد في زمن الحرب.

يدرك نتنياهو أنّ صبيحة انتهاء الحرب الحالية سوف يبدأ العدّ التنازلي لنهاية مستقبله السياسي. لذلك خطّ عمْر الصراع والحرب مرتبط لديه شرطيّاً وحكماً مع عمره في السلطة.

الرجل لا يضع أبداً مسألة مصالح الدولة العبرية فوق مصلحته الشخصية. هو من أنصار مدرسة “أنا ومن بعدي الطوفان”، دون أيّ شعور بوخز الضمير، حتى لو قامت حرب نووية، ما دام ذلك يحافظ على بقائه في سدّة الحكم.

يدرك أنّه إن أفلت من مسؤولية التقصير في ملفّ 7 أكتوبر، فلن يفلت من تهمة إتلاف كلّ الوثائق الرسمية التي حذّرته بشكل مباشر من مخاطر سحب القوات من غزة لاستخدامها في حماية المستوطنين في الضفة والقدس. وإن نجا من هذا وذاك فهو لن يفلت من توجيه تهم جنائية له ولزوجته مثبتة بالأدلّة بالتورّط بفساد مالي واستغلال للسلطة.

التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الرياض.. حدثان يطرحان حلولاً جذرية لأزمة لبنان

في الأيام القليلة الماضية، وفي مدينة عربية واحدة، هي الرياض، كان حدثان اثنان. لا علاقة لأحدهما بالآخر، لا مضموناً ولا شكلاً ولا بأيّ تفصيل. لكنّهما…

ترامب.. خيبة أمل لإسرائيل أو للعرب؟

ينبه فريدمان أنّ “ترامب قد يكون بالنسبة لإسرائيل اليوم بمثابة ورقة جوكر wild card أكثر بكثير مما يتوقعه سموتريتش. فهو أول رئيس أميركي توجه علانية…

ترامب يبارك حراك هوكستين حول لبنان

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ اتصالاً حصل بين الموفد الأميركي آموس هوكستين والرئيس ترامب، أبلغ فيه الأخير هوكستين بأنّه يؤيّد أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار…

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…