الجامعة بحسب الفيلسوف الإنساني إيمانويل كانط، هي “المكان الذي تقال فيه الحقيقة من خلال البحث والنقاش”. هكذا، فإنّ الإدارة الأميركية عندما تطلق جحافلها المسلّحة والحرّاس المدجّجين بالهراوات والمعزّزين بالآليّات وطائرات الهليكوبتر، في اتجاه تجمّعات من نخبة الطلاب والأساتذة المعتصمين في باحات جامعات عريقة مثل كاليفورنيا وكولومبيا وييل وهافين، احتجاجاً على حرب اقتلاع غزة وسكّانها من جذورهم… فإنّ ذلك يعني محاولة منها لكمّ الأفواه وقتل الحقيقة التي بدأت تتكشّف أمام النخب الأميركية… بأنّ القضية الفلسطينية هي قضية حقّ، وأنّ الفلسطينيين شعب أُهدرت حقوقه ظلماً. وهم الضحيّة المفعول بها وفيها. وأنّ إسرائيل والاستعمار والغرب هم الفاعل والمغتصب والجلّاد.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا