مصادر مقرّبة من واشنطن تراقب خطاب الحزب وكأنّه في موقع واضع الشروط، وهو ليس كذلك. بقربه حرب ضروس لن تتوقّف. وحوله دول عربية بدأت تحضّر لمؤتمر دولي للسلام تحت عنوان إعلان الدولتين على ورق. وعلى حدوده دولة حليفة صامتة. وعليه، تتساءل الأوساط المقرّبة من الأميركيين: ماذا ينتظر الحزب ليدخل في تسوية داخلية لانتخاب رئيس توافقي يخفّف من خلاله التصدّعات في علاقته مع القوى الأخرى، المسيحية منها والمسلمة، ويدخل بعد ذلك في تسوية حقيقية حول الحدود “حفاظاً على ما بقي”، كما قال ميشال عون يوم أدرك أنّه ليس أقوى من القوى الدولية التي اجتمعت يومها على غير ما يريده؟
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا