يُعتبر ما شهدته عكّار من اختراق كبير، نفّذه الحزب بواسطة مجموعة مسلّحة محسوبة على الإسلام السياسي السنّيّ. تحوّلاً كبيراً في منطقة ذات أكثريّة سنّيّة، بل هي خزّان السُّنّة في لبنان. من الواضح أنّ ثمّة إعداداً للمرحلة المقبلة التي يبدو لبنان مقبلاً عليها. ما حدث في عكّار وصبّ في مصلحة المشروع الإيراني، الذي يتجاوز حدود لبنان، تحقّق بفضل “الجماعة الإسلاميّة”. ظهرت الجماعة فجأة كفصيل، من نوع مختلف، مشارك في فتح جبهة جنوب لبنان بحجّة “مساندة غزّة”.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا