أميركا وفرنسا: لا حلول لبنانية بلا “غطاء عربي”

مدة القراءة 1 د

ثلاث قناعات تحيط بالواقع اللبناني في هذه المرحلة:

– الأولى: أميركية. تصارح الإدارة الأميركية نفسها، في اعتراف تامّ، بعدميّة تمكّنها من فرض أيّ حل بمفردها في لبنان.

– الثانية: فرنسية. تقابل الصراحة الأميركية في معرفة الإدارة الفرنسية لقدرتها في محدودية الوصول إلى النتائج النهائية الناجحة في إصلاح الواقع اللبناني.

– الثالثة: مشتركة. تتمثّل في حاجة كلّ من الدولتين إلى الغطاءين العربي والإقليمي. تعوّلان على الاستفادة قدر الإمكان من حالة التقارب السعودي (العربي) – الإيراني، من أجل تثبيت ركائز التسوية المستقبلية.

 

التفاصيل في مقال الدكتور محيي الدين الشحيمي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…

إسرائيل: هتلر فقط نفّذ “إبادة جماعيّة” 

في الردّ الإسرائيلي على البابا أكّدت إسرائيل أن لا جريمة إبادة جماعية سوى تلك التي اقترفها هتلر بحقّ اليهود في نهاية الحرب العالمية الثانية، وإن…

دروز لبنان للشّرع: قلقُ الأقلّيّة… يحتاجُ عدالةُ الأكثريّة

قبل هذه الزيارة، كان السياسيون اللبنانيون يذهبون إلى هذا القصر مضطرّين مُجبَرين، مضطرّين إلى القبول بحكم الطاغية حتّى لو قتل آباءهم. هكذا زار القصر وليد…

نصيحة جنبلاط للشرع عن “التُرك”: لا تُحكم سوريا… بلا العرب

قبل أن يغادر جنبلاط أهدى الشرع كتاب “تاريخ ابن خلدون”، للكاتب الأمير شكيب أرسلان، جدّ وليد جنبلاط لوالدته، وعنوانه الفرعي: “كتاب العِبَر وديوان المبتدأ والخبر،…