يؤكّد وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين أنّ هناك فعلاً مسلّحين داخل المخيّمات وأنّ “هناك أكثر من 20 ألفاً لديهم قدرة على القتال ومشبعين بأفكار تسمّى جهادية”. وهؤلاء بحسب تصريح شرف الدين لـ”أساس” قيد التحضير لأنّ “هناك تحالفاً بين الجولاني (زعيم “جبهة النصرة” سابقا، و”هيئة تحرير الشام” حالياً) والجيش الحرّ في شمال شرق سوريا. وهم يتلقّون رواتب شهرية من مداخيل النفط التي تستولي عليها أميركا وتشكّل 70 في المئة من الثروة النفطية السورية. 15 ألفاً من هؤلاء مهمّتهم تظهر عندما تفشل خطة “أ” في إخضاع سوريا والمفاوضات المرتقبة بخصوص توزيع الثروات والسيطرة عليها. وتكون لديهم خطة “ب” التي هي استنزاف الدولة بحوادث أمنيّة”.
التفاصيل في مقال الزميلة نهلا ناصر الدين اضغط هنا