تتّضح صورة لبنان في المرحلة المقبلة: سيضرب نتنياهو ضربته حتماً. قد تكون ضمن حدّين: إقامة شريط حدودي عازل بالتدمير والنار والتهجير النهائي. وضربات موضعية في كلّ لبنان.
وقد يحقّق الوحش الصهيوني غايته. وقد يفشل.
لكن في الحالتين سيجد الحزب نفسه بمواجهة الداخل اللبناني، المنتصر بدماره، أو المدمَّر كلّياً بضربته. وفي الحالتين سيصطدم الحزب بهذا الداخل. تماماً كما حصل معه بعد حرب تموز.
سيلتفت ليجد منظومة لم تقدّر تضحياته. ولم تهيّئ نفسها لمكاسبه. ولم تقتنع أو تُذعن بأنّ الأرض كلّ الأرض، لمن حماها.
لكن هذه المرّة لن يجد الحزب “عملاء وخونة” لبنانيّين.
التفاصيل في مقالة الزميل جان عزيز اضغط هنا