حكاية فيصل القاسم… أزعجت نظام الأسد

مدة القراءة 1 د

تلاقت  الآراء “النخبوية” مع “منحبكجيّة” الأسد، ولو بشكل غير مقصود. فمع أنّ فيصل القاسم لم يتعرّض لنظام “الأسدين” إلا بشكل عابر. إلا أنّ جيوش محبّي الأسد اندفعت إلى ميادين شبكات التواصل. خاصة تلك الفئة التي توصّف نفسها بـ”الناشطين”. لتخوين فيصل القاسم والطعن به بطريقة سيّئة للغاية، مقابل تقديسهم لـ”حذاء” بشار الأسد، كما وضع بعضهم على حساباته.

ذلك أنّ أيّ قصة نجاح خارجة عن سيطرة الأنظمة الشمولية تستفزّها، لأنّها تعرّي فشلها وعجزها. بعض الآراء اتّهمت فيصل القاسم بالسعي إلى كسب تعاطف الجمهور من أجل دور سياسي مستقبلي.

فهل الطموح إلى دور سياسي تهمة أصلاً؟ إلا إن كان هناك من يجد أنّ عالم السياسة يجب أن يكون مقصوراً على أشخاص معيّنين محصورين في دوائر ضيّقة جداً.

هي قصة تبعث الأمل من ركام اليأس لدى العشرات ممّن يعيشون معاناة فيصل القاسم نفسها، حتى لو كان كاذباً أو متصنّعاً. وهذا وحده يكفي.

 

التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

مصادر الحزب: هكذا يتوزّع مسؤولونا

أشارت مصادر مطّلعة في الحزب لـ”أساس” إلى أنّ المسؤولين في الحزب توزّعوا على عدّة جبهات داخلية: 1- الجبهة العسكرية والأمنيّة التي تتولاها القيادة مباشرة من…

حكومة بزشكيان تتخلى عن حقّ الانتقام؟

اتّسع الهجوم على حكومة بزشكيان وفريقه الدبلوماسي ليشمل الاتّهام بالتخلّي عن حقّ إيران في الانتقام من الجهات والشخصيات التي لعبت دوراً مباشراً وغير مباشر في…

“ألف موسم وموسم” في الرياض

بينما يحترق لبنان تحت وطأة الحروب والدمار الذي تغذّيه إيران، أعادت لنا الرياض مشكورة صورة مشرقة لما ينبغي ويستطيع أن يكون عليه لبنان، من خلال…

الاستدراك العربيّ واستعصاء التّطبيع مع إسرائيل

بات الموقف العربي، ولا سيما السعودي، عصيّاً على المشروع الأميركي للتطبيع مع إسرائيل المحكومة باليمين المتطرّف وجموحه إلى القضاء على القضيّة الفلسطينية. مراجعة تفاصيل البنود…