إسرائيل تحاول تهجير 55 ألفاً… من غور الأردن

مدة القراءة 1 د

أخطر ما يفعله الاحتلال هو ما يجري في غور الأردن. وهو قطاع استراتيجي ضيّق، يمتدّ شرق الضفة على طول حدودها مع الأردن. ويمتدّ من “عين جدي” (البحر الميت) جنوباً إلى تل مقحوز على حدود بيسان شمالاً. ومن نهر الأردن شرقاً حتى السفوح الشرقية للضفّة غرباً. بطول 120 كيلومتراً وعرض يراوح بين 5 و20 كيلومتراً. أي ما يمثّل نحو 30 في المئة من مساحتها. ويشكّل لها أهمّية استراتيجية واقتصادية. فهو سلّة غذائها وحدودها الدولية الوحيدة ومنفذها إلى العالم. ويبلغ عدد سكّان الأغوار نحو 55 ألف نسمة بعدما كان العدد يتجاوز 300 ألف بعد حرب 1967.

في ورقة سياسات بعنوان “الأغوار: الواقع ومآلات المستقبل” نشرتها “مؤسسة الدراسات الفلسطينية”، يشير الباحث أحمد الحنيطي إلى الأهمّية الاستراتيجية التي توليها إسرائيل للأغوار. حيث كرّس الاحتلال سياساته الاستيطانية، بهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والاستيلاء على المنطقة بالكامل. للاستئثار بثرواتها والحفاظ على عمق استراتيجي أمنيّ باعتبارها خطّ الدفاع الشرقي له.

 

التفاصيل في مقال الزميل أمين قمّورية اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…