حاكت إيران ردّها على اغتيال زاهدي بشكل دقيق. أرادته ردّاً بين حدّين:
– عدم استفزاز إسرائيل ولا إلزامها بردّ يؤدّي إلى انزلاق الوضع نحو حرب شاملة.
– إيصال رسالة واضحة لكلّ من يعنيه الأمر في المنطقة والعالم عن قوّة إيران العسكريّة وجهوزيّتها. وقد وصلت الرسالة. وقرأها المعنيون. ويتمعّنون في قراءتها ليبنوا على الشيء مقتضاه.
لم يكن الهجوم الإيرانيّ المركّب بأكثر من 300 من المسيّرات والصواريخ الباليستية نوعاً من المفرقعات كما صوّر البعض. ولم يكن “هزليّاً” كما وصفه البعض الآخر. كان هجوماً عسكرياً يحمل رسائل عسكريّة وسياسيّة في آن، موجّهة لإسرائيل ودول المنطقة والعالم.
التفاصيل في مقال الدكتور فادي الأحمر اضغط هنا