بحسب مصادر حركة حماس، تركّزَت زيارة إسماعيل هنيّة وخالد مشعل إلى تركيا على نقطتيْن أساسيّتَيْن:
الأولى: شكر الرّئيس التّركيّ رجب طيب أردوغان على مواقفه الأخيرة الدّاعمة للقضيّة الفلسطينيّة، بعد 7 أشهر من “المواقف التّركيّة التي لا تعكس حقيقة حجم تركيا ودورها الدّاعم للقضيّة في آخر عقديْن”، على حدّ وصف المصدر.
الثّانية: بحث الدّور الذي يُمكن أن تقوم به تركيا للوصول إلى صفقةٍ لتبادل الأسرى، بالتّنسيق مع قطر ومصر.
يقول المصدر إنّ دور تركيا ليسَ بديلاً عن الوساطة القطريّة – المصريّة، بل هو دورٌ مُساعِد ومُكمّل جاءَ بناءً على طلبٍ أميركيّ. وفي هذا الإطار زار رئيس الاستخبارات التّركيّة إبراهيم كالن العاصمة الإيرانيّة طهران والعاصمة الإماراتيّة أبو ظبي بعيداً عن الإعلام. وهو على تواصل مستمرّ مع نظيره المصريّ اللواء عبّاس كامل والقطريّ عبدالله الخُليفي لتنشيط المُحرّكات التّركيّة في المفاوضات.
وعلمَ “أساس” أنّ كالن سيزور العاصمة اللبنانيّة بيروت خلال أيام بعيداً عن الأضواء للقاء المسؤولين اللبنانيين “بروتوكوليّاً”، وقيادة الحزبِ كوجهة أساسيّة لزيارته.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا