المقاومة و”مركز الغدير”… في قلب باريس

مدة القراءة 2 د

حالة أخرى غامضة هي مركز الغدير في مونتروي، في سين سان دوني الفرنسية. وهو واحد من تلك الجمعيات “الثقافية والدينية” الشيعية التي ثبت قربها من الحزب. ولا يقتصر دوره على الاحتفال بالأعياد الكبرى للإسلام الشيعي مثل عاشوراء. بل يحيي ذكرى الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 والإمام الخميني، الذي يصفه بأنّه “رجل مقدّس”، أو “مثال خالد يُحتذى به”.

لدى المركز علاقات وثيقة مع إيران. وهذا يسمح له بتنظيم زيارات حجّ لأتباعه إلى أرض الملالي، مع اكتشاف الأماكن المقدّسة الشيعية. ومناصرته للحزب معروفة. وهو امتداد منطقي لدعمه لفلسطين والكفاح المسلّح ضدّ إسرائيل، في أعقاب التظاهرة الباريسية عام 2019، حيث تمّ رفع صورة زعيم الحزب حسن نصر الله بين الأعلام الفلسطينية.

عبر حسابه على فيسبوك، يعلّق مركز “الغدير” بـ “لايك” على التعليقات التي تحتفي بالحركة الإسلامية الشيعية، مضيفاً عبارة “الله يحمي الحزب”. وفي معهد العالم العربي المرموق في باريس، احتفل المركز بتسعة عشر عاماً من “المقاومة” في جنوب لبنان، التي سمحت للحزب بالسيطرة على المنطقة بعد انسحاب إسرائيل في عام 2000. كان المتحدّثون الذين دعاهم في تناغم كامل. هناك مثلاً الشيخ محمد عباس الذي يشيد بـ”شهداء” الحزب كلّما استطاع، أو الشاعرة اللبنانية فاطمة السحمراني القريبة من الحزب.

التفاصيل في ترجمة أعدّتها الزميلة إيمان شمص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حين صرخ شقيق غازي كنعان في عزائه: بشّار قتل أخي… ولن نسكت

دُفن غازي كنعان في بلدته بحمرا قرب القرداحة، من دون فتح التابوت كي لا تُكشف آثار الرصاص. لكنّ المفاجأة كانت صراخ شقيقه علي كنعان في…

غازي كنعان: آل كنعان أَوْلى بحكم سوريا.. مع رئيس سنّي

كان غازي كنعان يرى أنّ: 1. بشّاراً ليس الوريث الطبيعيّ لحافظ الأسد. كان يعتبر أنّ آل كنعان من “الصفّ الأوّل” في الهرم العلويّ، بينما آل…

غازي كنعان ودّع حياته في الساحل السوري..وعاد لينتظر رصاصات النهاية

مساء 11 تشرين الأوّل 2005، خرج غازي كنعان بسيّارته مع أحد أصدقائه متوجّهاً نحو الساحل السوريّ. زار ضريح أحد مشايخ الطائفة العلويّة. بدا وكأنّه يودّع…

غازي كنعان:كاد يفضح أسرار عملية رفيق الحريري..لكن ماهر وبشار سبقاه

حاول غازي كنعان عبر أحد مساعديه التواصل مع معارضين سوريَّين في دمشق “ك. ل” و”أ. ب” لإيصال شريط مسجّل يحتوي أدلّة عن اغتيال رفيق الحريري،…