الردّ الإسرائيلي أصاب قاعدة عسكرية إيرانية في محيط أصفهان، وهو ما يوحي بأنّه ردّ “متناسب” على إصابة قاعدة “نفاديم” في النقب.
والضربة كانت قريبة من المفاعل النووي الإيراني، وهو ما يشير إلى أنّ تل أبيب قادرة على إصابته لكن لم تفعل، تماماً كما تصرّفت طهران بالنسبة إلى مفاعل ديمونا.
سبق ضربةَ إسرائيل بساعات ما نُسِب من قول إلى قائد كبير في “حرس الثورة” الإيراني جاء فيه أنّ “طهران قد تراجع عقيدتها النووية”. وهو تهديد يتطابق مع المعطيات بأنّ الأشهر الأخيرة (خلال حرب غزة) شهدت تطويراً لتخصيب اليورانيوم. الرسالة الإسرائيلية حول النووي ترتقي إلى مستوى هاجس تل أبيب بالتهديد الوجودي جرّاء البرنامج النووي الإيراني، وهو أشدّ من الهاجس الذي نشأ بعد “طوفان الأقصى”.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا