سعى “الباسيليون” إلى الاستثمار سريعاً في “لقاء البيّاضة” الذي “وثّق” جلوس السفير السعودي وليد البخاري إلى يمين النائب جبران باسيل ليس فقط عبر التأكيد أنّ مشاركة الأخير في اللقاء أتت بعد مسارٍ شهد ترطيباً للعلاقة الثنائية، بل في محاولة للإيحاء بوضع السعوديين فيتو على المرشّح الرئاسي سليمان فرنجية، الذي لم يُحظَ بزيارة “ردّ إجر” من البخاري بعد قيام رئيس تيار المردة بزيارته في 12 أيار الماضي في منزله.
في هذا السياق تقول مصادر مطّلعة لـ “أساس” إنّه “في تلك الزيارة التي أتت بناءً على دعوة إلى فطور صباحي وسبقت القمّة العربية في جدّة في 19 أيار الماضي التي دعا إليها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الرئيس السوري بشار الأسد، سَمِع فرنجيّة بوضوح من مضيفه عدم وجود فيتو سعودي على شخصه، وعدم وجود فيتو على أيّ مرشّح آخر، لكنّ الرياض تأمل وتسعى إلى انتخاب رئيس جديد في أقرب وقت ممكن”.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا