كانت طهران تطرح في مفاوضاتها الحصول على مكاسب سياسية في مقابل تجنّب الردّ، وقد طرحت:
1- الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
2- إدانة في مجلس الأمن الدولي للضربة الإسرائيلية على القنصلية.
3- تجديد التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة الأميركية حول الملفّ النووي.
4- البدء بإجراءات رفع العقوبات وتسهيل حصول إيران على مبالغ ماليّة مجمّدة.
5- تنسيق إيراني خليجي .
لم توافق الولايات المتحدة على كلّ هذه الشروط، فأصرّت طهران على التصعيد، لكن بدون قطع شعرة التواصل مع الأميركيين، من خلال إبلاغهم بالضربة ومضمونها وبأنّها لا تسعى إلى إشعال حرب في المنطقة، إنّما استعادة توازن الردع مع الإسرائيليين.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا